حوار : محمد فضل الله خليل
طموحاتي تعانق عنان السماء في مجال التدريب و كل تركيزي الآن منصب مع هلال التبلدي
ندرة حراس المرمى أسبابها كثيرة و هذا (........) سر تميز حراس هلال التبلدي
لبنان شهدت أفضل فتراتي مع كرة القدم كلاعب ومنها كانت إنطلاقتي مع عالم التدريب
مقدمة :
ياسر كجيك مدرب وطني شاب تميز في مجال تدريب حراس المرمي جمع بين الخبرة والتأهيل الأكاديمي وذلك ومن واقع الخبرة الكبيرة التي إكتسبها بعد نيله للعديد من الدورات بالإتحاد الإفريقي والفيفا حتى أصبح محاضرا بالكاف كذلك ممارستة لحراسة المرمي والتي بدأها من هلال سنار ومررورا بإتحاد مدني في وآخر القرن الماضي حتى إحترف بلبنان والتي لعب بأندية المقدمة فيها مثل (البرج ، الشباب والإرشاد) ومن ثم بدأ مشواره في مجال تدريب حراس المرمي أيضا بلبنان وعاد للسودان في العام 2006 ليبدأ بإندية الأهلي والإتحاد مدني ونيل الحاصحيصا ثم الهلال العاصمي ليتسقر به المقام بنادي هلال التبلدي كذلك المنتخب الوطني الأول والذي إنضم إليه في العام 2009م ومازال مستمرا معه حتى الآن.
أهلابيك عبر (موقع هلال الابيض) وكل سنة وأنت؟
أهلا بيك وبكل زوار هذا الموقع المتميز حقا ، وكل عام وكل الأمة الإسلامية بخير.
مبتدانا بالبطاقة التعريفية .. من هو ياسر كجيك؟
انا ياسر إبراهيم محجوب سالم من مواليد مدينة سنار الجميلة واللقب هو "كجيك"
نلت الشهادة الثانوية بمدرسة سنار الثانوية ومنها إلتحقت بجامعة بيروت قسم الاداب بدولة لبنان.
مشوارك مع كرة القدم شغفك الأول بها؟
مشواري يشابه بداية أي لاعب .. بدأت بالمراحلة السنية والناشئين وتدرجت حتى إلحقت بنادي الهلال سناربالدرجة الأولى ومنه إلى الأهلي مدني بالدرجة الممتازة ثم الإحتراف بدولة لبنان.
وأين لعبت بلبنان؟
لعبت لنادي البرج اللبناني بالدرجة الممتازة للمواسم 92-93-94 ومنه لنادي حركة الشباب للمواسم 95-96 أيضا بالدرجة الممتازة واخيرا نادي الإرشاد بالدرجة الثانية للمواسم 96-1998م.
ماذا عن مشوارك التدريبي .. البداية متى كانت؟
البداية كانت بلبنان أيضا مع نادي الإرشاد الرياضي للمواسم 97-98 مدرب حراس للفئات العمرية المختلفة بالنادي ومنها لنادي البرج الرياضي وكذلك نادي الميرة للمواسم 2002-2003 وإنتقلت بعدها لناديي الرينغ والأصلي حربا للمواسم 2003-2004م.
ومتى كانت البداية في السودان؟
بعد عودتي للسودان بدأت بنادي إتحاد مدني موسم 2006 و2007م ثم الأهلي مدني 2008م ومنه للنيل الحصاحيصا ثم نادي الهلال العاصمي.
أول مهمة وطنية رفقة المنتخب كمدرب حراس؟
إلتحقت بالجهاز الفني لمنتخب الشباب في العام 2008م و2009م وكانت أول مواجهاتنا مع منتخب الكنغو برازافيل و منه للمنتخب الأول في العام 2009م و مستمرا معه حتى الآن.
الدورات التدريبية في مجال التدريب؟
حصلت علي عدد من الشهادات في كورسات في مجال تدريب حراس المرمى بلبنان كذلك حاصل على الرخص (A-B-C) من الاتحاد الافريقي ثم تخصص آخر في مجال حراسة المرمي بجنوب أفريقيا بمدينة بروتوريا ثم أخيرا كورس محاضرين في حراسة المرمي بالكاميرون.
نلت صفة محاضرا بالإتحاد الإفريقي .. حدثنا عن ذلك؟
نلت لقب محاضر بالإتحاد اللإفريقي بعد كورس جنوب إفريقيا والذي كان من قبل الإتحاد الدولي (الفيفا) وكذلك كورس الكاميرون والذي كان بإشراف الإتحاد الإفريقي.
أجمل الفترات التي مررت بها كمدرب ولها ذكريات خاصة بمخيلتك؟
أي فترة عملت بها كمدرب لها وقع خاص في نفسي مثل فترتي مع المنتخب وكذلك نادي نيل الحيصاحيصا والهلال العاصمي والأهلي شندي ولكن أصدقك القول أن فترتي الحالية بنادي هلال التبلدي هى الأجمل على الإطلاق.
على ذكر هلال التبلدي .. ماسر تميز حراس هلال التبلدي؟
على حارس المرمى أن يكون دائما هادئ الأعصاب والثبات بردات الفعل حتى لا يتأثر مردود الحارس في المباراة ، وعدم التأثير سلباً في باقي اللاعبين والسيطرة على خط الظهر للفريق ، وأن يقوم بالتصرُّف الصحيح عندما يتعرّض للمواقف التي تتطلّب ردّة فعلٍ سريعة جداً ، مثل الانفرادات المفاجئة ، وحالات كسر التسلّل ، لذا يجب عليه أن يكون على أتمّ المعرفة ببعض النصائح والقوانين للقيام بردّة الفعل المطلوبة وهذا ماتميز به حراس هلال التبلدي من خلال الجرعات الكبيرة التي نالوها.
كيف تنظر لهلال التبلدي ومشواره في الكفندرالية؟
هلال التبلدي فريق شاب ويلعب بدون ضغوط ويقدم الكرة الحديثة بعزيمة لاعبية الكبيرة التي لاتلين ، الفريق مؤهل جدا للذهاب بعيدا في البطولة نظرا للخامات والعناصر التي يمتلكها والإمكانات وجهازه الفني المقتدر ومن خلفه سند معنوي كبير من أعلى الهرم بالولاية وقاعده جماهيرية كبيرة.
ماذا تعدون جماهير التبلدي في قادم المواعيد؟
بإسم كل الجهاز الفني واللاعبين نعد جماهيرنا التي لم تكل ولم تمل من مساندتنا وفي أحلك الظروف لم تتخلى عننا نعدها بالمزيد من النجاحات والذهاب بعيدا في هذا البطولة كأقل هديه يمكن أن نقدمها لهم ولكل من وقف ومعنا وظل يساندنا من مجلس إدارة وأقطاب وكل حكومة الولاية.
الملاحظ أن هنالك ندرة في حراس المرمي في السودان .. إلى ماذا تعزي ذلك؟
المشكلة ليست حكرا على حراسة المرمى فقط بل المشكلة مشكلة الكرة السودانية مجتمعة والمتمثله في ندرة المواهب الشابة و تفضيل الأجانب و رحيل المدربين كذلك غياب التخطيط والمدارس الفنية وحتى اللاعب يتحمّل قسطاً من المسؤولية.
دعنا نعرج قليلا .. ياسر هل تحققت كل أمانيك التي كنت تسعى إليها؟
نعم الحمدلله وبتوفيقه كل ما كنت أحمل به قد تحقق خاصة في مسيرتي الكروية كلاعب محترف داخل السودان وخارجة ومدربا أيضا.
وإلى ماذا تطمح؟
الحلم والطموح حق مشروع لكل فرد وطموحاتي في مجال التدريب هي الذهاب أبعد في هذا المجال وكل تركيزي اللآن هو منصب مع هلال التبلدي لتحقيق كل تطلعات وأحلام جماهير كردفان.
كلمة أخيرة؟
التحية ليك ولكل زوار الموقع الكبير و عشاق هلال الابيض ، ومزيد من النجاحات.